Tuesday, 5 January 2010

رؤيــــــة

بسم الله الرحمن الرحيم الاخوة ابناء الفتح ابناء العاصفة حملت الايام الماضية ملفين مهمين فأنتخاب حكومة صهيونية جديدة بزعامة نتانياهو ومجموعة متكاملة من القتلة واللصوص أمثال ايلي يشاي وليبرمان لتكون هذه الحكومة الاكثر تطرفا منذ انشاء الكيان الصهيوني بأشخاصها وأحزابها وبرنامجها الذي اعلنته الرافض لقيام دولة فلسطينية ولكن هناك اهداف صهيونية كبرى يسعى كافة الساسة الصهاينة لتحقيقها فأولمرت وحزب كاديما الموصوف بالحزب الوسطي شن أوسع عدوان على غزة وقبلها حرب لبنان فهل نتانياهو أكثر تطرفا ؟؟ وباراك الذي وصف باليساري قام بالتدمير المنهجي لأجهزة السلطة العسكرية والامنية وشن أوسع عمليات اغتيال ضد القادة والرموز الفلسطينة في بداية انتفاضة الاقصى اذن لا فرق بين حكومة واخرى الفرق فقط في الادوات لتنفيذ اهدافهم وعلينا التركيز على صلابة جبهتنا الداخلية فالابواب مشرعة على كل الاحتمالات ونستذكر هنا الحوار الفلسطيني في القاهرة الذي انتهت جولته الاخيرة بتأجيل الحوار الى نهاية نيسان وكأننا نمتلك من الوقت ما يكفي لنمارس ترف المماحكات وكأن مصير الفلسطيني البسيط لا يعنينا بشيء ونعرج قليلا على الجرح الفلسطيني النازف في لبنان واخر فصوله اغتيال ثلاثة من قيادات حركتنا مع ثقتنا الكاملة بأن كوادرنا في لبنان قادرة على معرفة القتلة والقصاص منهم مع التذكير هنا بأن الاخ الشهيد اللواء كمال مدحت المستهدف رقم واحد في جريمة الاغتيال هذه كان قد عقد العزم على العودة الى قطاع غزة ليشارك في قيادة الحركة هناك مع اخوانه من كوادر وأعضاء فتح وفي الحديث عن غزة أحد الاخوة تسآل عن سبب عدم ذكر أي شيء عن العدوان الصهيوني على القطاع في النشرة السابقة فنجيب بأن العدوان هو ملف متكامل اذا أردنا الحديث عنه فلا يمكن الحديث عن العدوان دون التطرق لقيام عصابات حماس بأغتيال العشرات من كوادر فتح وأصابة المئات منهم بالرصاص والكثير من هذه الاصابات تركزت على الارجل والركب ( هذا النوع من الاصابات اصبح ماركة مسجلة لعصابات حماس ) ؟؟؟؟ ولايمكن الحديث عن العدوان دون الحديث عن اسباب التضليل الاعلامي الذي مارسته وسائل الاعلام التابعة لحماس والمتواطئة معها كالجزيرة والمنار والعالم وحتى الاعلام الصهيوني مارس نفس التضليل ؟؟؟ فهذا العدوان تم الحديث اعلاميا عنه وكأنه حرب صهيونيه ضد حماس فقط ؟؟ مع ان حماس ( بأعترافها ) لم تفقد سوى أقل من خمسين من عناصرها بينما حركة فتح قدمت أثناء المواجهات المباشرة مع جنود العدو ما يقارب المائة من عناصرها والوجه الاخر من التضليل اختزال المقاومة فقط بحركة حماس مع أن عدد الصواريخ التي أطلقتها حركة فتح كانت اكبر بكثير مما أطلقته حماس وبنفس الوقت كافة الفصائل الفلسطينة شاركت في التصدي لهذا العدوان فلماذا التركيز فقط على مقاومة حماس ام أن الامر كان مرتبط بأهداف هذا العدوان ودعونا نتذكر بعد مضي ساعات فقط على نهاية العدوان خرج علينا خالد مشعل ليعلن عن قرب انشاء مرجعية جديدة للشعب الفلسطيني لا نرغب في فتح هذا الملف ( على الاقل في الفترة الراهنة ) فهناك الكثير مما يقال وهناك الكثير من الاسرار في هذا العدوان بما فيها الاتصالات المباشرة ما بين حماس والعدو الصهيوني ونحن في هذا المقام لا نعتقد ان الوقت مناسب للحديث حول هذا الملف فكلنا أمل ان يتوج الحوار ما بين فتح وحماس بوحدة تقف أمام الغول الصهيوني القادم وأنها لثورة حتى النصر

*******************************************

* عملية دير ياسين ( الساحل ) : 1978 00التي قادتها الشهيدة الفتحاوية دلال المغربي ؛ والتي أوقعت أكثر من 100 قتيل غير الجرحى ؛ ويجدر القول ان دلال شاركت بعدد من العمليات الفدائية ضد الصهاينة ؛ وكانت دائما في موقع القيادة 0 * عملية بيت جبرين 8/1/65 00 وفي هذه العملية سجلت حركة ( فتح ) أول أسير لها لدى قوات الأحتلال الأسرائيلي ؛ وهو الأسير الأخ محمود بكر حجازي ؛ الذي أُسر بعد جرحه 0

********************************************

0 comments:

Post a Comment

شات العاصفة